[b]((((((((((((((((((((بسم الله الرحمن الرحيم ))))))))))))))))))))
عندما قامت الثورة فى تونس وهرب الرئيس زين الهاربين بن على استبشرت خيرا ودخل فى قلبى امل ان الشعب المغيب سيثور على الفساد والظلم وقد كان نما لعلمى من احد ضباط الشرطه ان هناك مظاهره فى عيد الشرطة ولكن ستتم السيطره عليها وانا اصلا كنت فاقد الامل فى ان يكون فى مصر ثوره
لما كنت احسه واتحسسه من الشارع فمن يقول هذا الرئيس شبع فمن سياتى بعد سوف يطمع ويسرق من اول وجديد وهذا كان رائ عامه الشعب وليس كلهم لكن لم نسمع عن راى شباب ومااذا يختزن من كراهيه لهذا النظام ولكن قدر الله ان يكون للظالم نهايه تدخله مزبلة التاريخ هو وأعوانه وقد كانت اشاره البدء
فى شباب جميل مهذب مستنير ويبعث على الامل والتقدم والازدهار وقامت الثوره بانفاسهم وسواعدهم واصروا بعد ان كانوا يريدون ان ينكدوا على وزير الداخليه لكن الامر تطور ووصل الى ماكانوا يتمنون ان يحدث سقوط راس الفساد فى مصر وحاشيته وتنسمنا هواء الحريه المسئوله حريه الكرامه والامل فى غد مشرق وتقدم وازدهار وجيل جديد يحمل رايه الكرامه والتقدم والمنافسه مع اقل الدول التى سبقتنا ولكن ماان مرت الايام وظهر فى الافق تحول مثيرللغثيان بدد الامل والحلم الجميل الى يأس واحباط مجموعه كان تريد ان تظهر على شاشات التلفاز والمنظره الفارغه وأدعاء الوطنيه التى تشبه الدبه التى قتلت صاحبها تحول الحلم بسرعة البرق من امل الى احباط وسقط الوطن بين فساد الدوله وفساد الشعب ليس كل الشعب لكن ماحدث احسسنا بان الشعب كله يريد الانتقام من بعضه البعض من امور لم تكن لتطفو على السطح ايام الفاسدين لتظهر ايام الحريه وكأن الحريه هى التعدى على كرامه الوطن واهانة رموزه سرقه وأغتصاب وتعدى على ملك الغير واهانات لا مثيل لها وتعدى بالفاظ نابيه ووقتل وتشفى ....... الخ الخ حتى نصل لقمه الانحلال ومظاهرات فئويه ومطالبات واعتراضات وقطع طرق وسكه حديد وسرقه بالاكراه واحزاب تريد ان تفرض سيطرتها على الوضع فى هذا الوطن الهزيل اصلا قبل الثوره وتحول الى جسد ميت موت سريرى يحقن كل حين ومين بمنشطات لاتغنى ولاتثمن من جوع لمجرد ان يبقى الجسد بلا حراك فالى اين نحن ذاهبون الى الامام ام الى الخلف سريعا لكى يتحطم مابقى لنا من أمل كنا نظنه قريب جدا لكن ظننا لم يكن فى محله
ونقول (( لكى الله يامصر ))) ((((((((((( عابد)))))))))))))[u]