[b]
بسم الله الرحمن الرحيم \
بعد تفكير عميق وبعد مظاهر الانحلال والتسيب ازدحم المكان بالمرشحين لرئاسه الجمهورية وكأنه يوم الحشر وكل من يعتقد انه مهمش يريد ان يترشح حتى يعرفه الناس ويحقق شهره بغض النظر عن الفور بالمنصب ام لا وأخذت افكر من بين المرشحين المحتملين لرئاسه الجمهوريه الجادين فعلا بالفوز بهذا المنصب لم اجد الا واحدا عاصرته وعايشته وعاصرت وعايش من كان رئيسا كما عاصره الشعب كله لكن كنت أنظر لرئيس جمهوريه مصر المخلوع بنظره مختلفه نوعا ما لأ ننى اقول ان هذا المنصب يجب ان يكون من يشغله مدرك تماما قدر المسئوليه الملقاه على عاتقه وبالفعل احترت بين اثنين من المرشحين مما يعتبرهم الشعب فلولا وكان حظهم العاثر انهم اختيروا لمناصبهم من هذا الرجل لكن من جانبى اقول انهم اختيار كان موفقا تماما من جانب الرجل الذى اختار عدوه ليشغل مكانه مثل ماحدث لسيدنا موسى مع فرعون مصر عندما ربى فى بيته عدوه الذى قضى عليه وبالفعل هو اختار رجلين من اكفاء الرجال لهذا المنصب هما عمرو موسى وزيرا لخارجيته وودكتور احمد شفيق وزيرا للطيران وكانوا على قدر المسئوليه بالفعل وحبهم الشعب لاخلاصهم وتفانيهم فى عملهم لقد اخير عمرو موسى الرجل السياسى مندوبا لمصر فى الامم المتحده ثم وزيرا للخارجيه ثم امينا عاما للجامعة العربيه حينما احث هذا المخلوع ان الرجل اصبحت له شعبيه طاغيه فى مصر احس بالخطر فرشحه لمنصب امين عام جامعة الدول العربيه وأصبح هذا الرجل( الرجل المناسب فى المكان المناسب ) ومع احترامى لبقيه المرشحين لكن بالعقل والتفكير العميق بعيدا عن العاطفه التى تحكمنا كشعب نرى ان هذا الرجل هو الانسب للمنصب لعدة اسباب وهى اولأ/ عمرو موسى يعلم عن السياسه الخارجيه مالم يعلمه مبارك نفسه لقد اتى به حسنى مبارك ليغطى عوره هذا الرجل السياسيه التى لايجيدها ولايعرفها فاتى بمن يغطى عورته فى الجانب السياسى ثانيا لكثره تعامل هذا الرجل مع الجامعه العربيه فهو يعلم دروب ودهاليز الحكام والحكومات العربيه بالاضافه الى خبرته فى الامم المتحده وكوزير للخارجيه فهو كما نقول جاهز للكرسى ولايحتاج تعليم فى البروتوكولات ولا فى التعامل مع من هم اقدر منه فى مجال نحن فى امس الحاجه اليه وهو القفز بخطوات كبيره للآمام لاننا تأخرنا كثيرا عمن سبقونا
فى خطوات للامام من دول كانت تتعلم على ايدينا كيفية السير نحو الامام وسبقتنا للامام وتفوقت علينا اما اذا اخترنا من دون هذا الرجل فسوف نحتاج سنوات حتى يتأقلم على وضع لم يكن يوما من الايام يحلم به او حتى يجهز نفسه له فعلينا ان نحكم العقل ولانحكم القلب فى أختيار الرفيق قبل الطريق
اختار صح بالعقل وعلى راى المثل ( ادى العيش لخبازينه ولو اكلوا نصه )) ((((((((((عابد))))))))))))))))))