خلال مباراة مصر و ليبيا في الجزائر عام 1978 احرز المنتخب المصرى هدفه الاول – فبدأ اللاعبين الليبين و جهازهم الفنى بالاعتداء علي اللاعبين المصرين دون ان يتحرك امن الاستاد الجزائرى و كأن النية مبيتة
بل و بعدها دخل الجمهور الجزائري ارض الملعب و شارك فى ضرب لاعبي المنتخب المصري و جمهوره
فماذا فعل السادات ؟
...
ارسل السادات 3 طائرات هليكوبتر محاطة بسرب من الطائرات الحربية الي قلب الجزائر العاصمة ضربت الطائرات قنابل فسفورية فى الهواء و سحبت الجمهور و المنتخب المصرى الى أرض الوطن
و فى ليبيا عندما قاد معمر القذافى جبهة الصمود و التحدى ضد زيارة السادات للقدس و اعتبرها خيانة و ذل
قام القذافي بتعذيب و سجن الرعايا المصريين فى ليبيا
فماذا فعل السادات ؟
ارسل السادات طائرات حربية و دكت اكبر قاعدة حربية فى ليبيا و ساوتها بالارض دون ان تقتل مدنى واحد … و بعدها التزم القذافي الادب بعد ان عرف من هى مصر
هل تعود كرامة المصري و مصر مثلما كانت في عهد الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات ؟
بلغت المخابرات المصرية السادات بأن أثيوبيا بدأت ببناء سدود على مجرى نهر النيل المنبه الهام الذي يأتي من الهضبة الأثيوبية معتمدا على الأمطار الموسمية الكثيفة ليلتحم بالفرع الرئيسي من النيل القادم من بحيرة فيكتوريا...
أرسل السادات لأثيوبيا ينبها بأنها تخترق الإتفاقيات الدولية حيث لا تستطيع دولة في حوض نهر النيل ببناء أي سد بدون موافقة كل دول حوض نهر النيل موافقة جماعية...
و لكن أثيوبيا أنكرت أنها تبني أية سدود مع الإتفاق مع الأمم المتحدة بإنكار هذا المخطط...و أرسلت أثيوبيا للسادات تقول"لا يوجد أية سدود"
أرسل السادات للأمم المتحدة و المنظمات الدولية متبعا التصعيد القانوني و التشريع الدولي و لكن جميعهم ردوا على السادات منكرين بأن هناك أية سدود تقام في أثيوبيا...و قالوا له لا "توجد أية سدود بأثيوبيا"
و سجل السادات جميع المباحثات و الرسائل
فاضطر السادات بإرسال طائرة استخبارات صورت السدود و رجعت بالصور لمصر
فأرسل ستة طائرات على ما أتذكر و تم تلوينهم كلهم بلون واحد لا يوجد عليهم علم مصر أو أي إشارة تدل على مصدر هذه القاذفات و تم ضرب جميع السدود بأثيوبيا و دكها و رجعت الطائرات سالمة محققه الأهداف 100%
صالت و هاجت الدنيا بعدها و أرسلت أثيوبيا تشتكي الأمم المتحدة و المنظمات الدولية بأن مصر قامت بتوجيه ضربة عسكرية جوية موجهة حاسمة هدت بها جميع السدود
فأرسلت الأمم المتحدة للسادات مستكرة هذا الفعل و تتهمه بضرب و هد السدود في أثيوبيا فأنكر السادات و قال...و هل يوجد سدود في أثيوبيا!!!؟.....ألم تبلغونا بعدم وجود سدود هناك...فكيف لنا أن نهدمها؟؟؟؟؟
و انتهى الموضوع.....و لم تجرأ اية دولة أخرى من بناء أية سدود في عصره....
[b]