ذنوبي فى الهوى كثرت
وصار لا يقبل لها غفران
ولا يشفع لها دمعا ولا جرحاً
ولا يشفع لها نبياً ولا اديان
ذنوبي حصدتها من حب امرأة
... ... زرعتها بداخلى جذوراً وسيقان
كنت اجزم فى قراراتى ان لا اقترب
ان لا اغترب .. فأصير بلا أوطان
ان لا احاول .. ان لا اناضل ..
ان لا ابحر .. ان لا اصبح قبطان
ان لا اشرع .. قد كنت اعلم
ان بحار العشق تملؤها القرصان
عميقة اذا سقط بقاعها لن اصعد
ورغم ذلك قررت لروحي الغرقان
تركت كل امرا خلفي وعزمت
على الوصول رغم الخسران
كم كنت لا اريد ان اعطيكى الوعد
لكن اجبرنى حبك على العطيان
كان يطاردنى فى كل لحظة
كما تطارد الأسود الغزلان
كان يعاركنى فى نومى ويهزمنى
واصبر واصمت ولكن لا يجدى الكتمان
هربت من كل احساساَ تدفقنى
كهروب الموج من الشطان
يهرب فيرديها الشاطئ ليعود
فيظل يحاول ثم يصير بلا عنوان
اعلنت حبك وقلبى يطعنه الف سهما
ودرعى مكسور ومهري مأسور خلق القطبان
لكن فضلت الموت وحبك يغمرنى
يقتلنى يعربدنى يدمرنى كالطوفان