كريم وبخيل صديقان هما شبان وهذا ليس اسمهما بل كنيتهما التى عرفهم بها الناس لديهم معرفه بأمور الطب ويبحسون عن شغل وفى يوم سمعا منادى يجول المملكه يقول : الاميره نورمريضه ومن يمتلك الدواءله ما يشاء من الزهب والفضه ومن يراها ولا يستطبع شفائها تقطع رأسه
فكر الصديقان وقررا أن يزهبا ولاكن كل منهم له هدف
الاول الخير والثانى امتلاك المال
اعتدا عتادهما وتوجها الى المدينه حيث قصر السلطان وفى طريقهما كان كريم يتصدق كعاته حتى نفذ عتاده وعندما طلب من صديقه أعانه رفض الى ان اشد الجوع والعطش بكريم اشترط عليه صديقه ان ينفق عليه بشرط ان يحمل عنه عتاده الى ان يصلواوفى منتصف الطريق مرا ببير له غطاء وبجانبه شجره سدر نادر النوع فنزل كريم الى البير ليأتى بالماء فأغلق عليه بخيل البيروتركه جلس كريم فى قاع البير يناجى ربه وبعد زمن سمع صوت فصمت يسمع ............
كانوا ثلاثه من الجن وهم يجتمعون مره كل سنه يتفاخرون بما فعلوه طول العام
قال الاول:أنا جمعت من الذهب والفضه ووضعته فى مغاره حتى امتلات ولا أحد يعرفها غيرى وضعت عليها علامه معينه هى :
وقال الثانى:أنا اصبت الاميره نوربمرض لا تشفى منه الأ بعصاره شجر السدر التى نجتمع عليها كل سنه
وقال الثالث:أنا ساعدت الوزير لي يعمل انقلاب على السلطان
وانقدت الليله وذهبوا الثلاثه على ان يلتقوا العام المقبل فى نفس المكان ونفس الوقت
وفى الصباح مر بى البير تاجر ومعه ثلاثه جمال ففتح البير كى يملاء دلوه فوجد كريم دار بنهما حوار انتهى على ان التاجر يساعد كريم فيما يطلبه منه على ان يعطيه حمل جماله الثلاثه ذهب وافق التاجر
قاله له كريم أريد الكثير من الرجال اللذين لهم درايه بى الحرب
وفى هذا الوقت كان بخيل قد وصل الى المدينه وأنضم الى رجال الوزير ليشاركه فى الانقلاب على الملك
ذهب كريم الى المغاره وأعطى التاجر حمل الثلاثه جمال ذهب ثم جمع الرجال وأخذ عصير شجر السدر وتوجه الى قصر السلطان.........................
وكانت الحرب اشتدت بين رجال السلطان ورجال الوزير
فأنضم الى رجال السلطان حتى انتصر السلطان وأسر الوزير وبعض رجاله ومنهم بخيل..
شكر الملك كريم وقال له لك الفضل على فى الحفاظ على ملكى
وبعد ذالك قال كريم وعندى ما هوه أهم قال الملك ما هوه
قال له شفاء الاميره نور فأندهش الملك قال له لاندهش فا الدواء عندى وبعد ان تم شفاء الاميره وكانت فائقه الجمال
وقع فى حبها ثطلب يدها من السلطان فاشترط عليه وزنها من الهذب فوافق كريم ذاد اعجاب الملك بى الشاب الذى يمتلك الكثير القوه و الدواء والمال فقال له الملك قص لى قصتك قص له كريم قصته كامله
سكت الملك ثم قال له ماذا تفعل بى المال
قال له ما يتبقى سوف اتصدق به
تعجب الملك وقال زوجتك الاميره دون اى شروط
وعينتك وزيرا للمملكه وافق كريم ولاكن بعد ان انفق المال على الفقراء
فرب العام على الانقضاء رجع كريم الى المملكه واشتغل وزيرا للمملكه وكان وقت تنفيز حكم الاعدام على الوزير السابق واتباعه وكان منهم بخيل
فلما راى كريم استغاسه به واستسمحه رق قلب كريم
واستأزن الملك فقال له الملك لك ما تشاء
فقال لبخيل اسامحك بشرط ان تبيت ليله فى البير كما بت
وافق بخيل ولسوء حظه هذه اليله كانت معود اجتماع الجن الثلاثه وكانوا فى غايه الغضب وكل منهم يشك ان الاخر فضح امره فكلهم نكروا فأيقنو ان احد يسمعهم فأخذو يبحسون ففتحو البير ووجدوا بداخله بخيل ففعلوا به ماشاؤ ولو قتلوه لكان ارحم له فاصيب بالجنون واصبح عبره لغيره
انتهت فصتى واتمنى من كل من يقرأها ان يستفيد من معانيها
ياسر العزايزى